الفيتامنات
الأهداف
- أهمية الفيتامينات ودورها في جسم الإنسان.
- أنواع الفيتامينات.
- التعريف بعدة أنواع والأمراض التي تسبب من نقصها.
- مصادر الفيتامينات.
- مضادات الفيتامينات.
الفيتامينات
من فيتا "الحياة" وأمينة هي مركبات عضوية مهمة للكائن الحي بمثابة مغذيات حيوية بكميات محدودة.[1] وتسمى المركبات الكيميائية العضوية بفيتامين عند صعوبة تصنيعها بكميات كافية عن طريق الكائن الحي،وتصنّف الفيتامينات على أساس قابليتها للذوبان في الماء أو الدهن حيث توجد فيتامينات قابلة للذوبان في الماء (فيتامينات ب المركب وج) وفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون (فيتامينات أ ود وهـ وك.
تصنف الفيتامينات القابلة للذوبان إلى نوعين: تذوب في الماء وتذوب في الدهون. في البشر هناك 13 نوعاً من الفيتامينات: 4 منها تذوب في الدهون وهي (أ، د، هـ، ك) و 9 تذوب في الماء (8 فيتامينات ب وفيتامين ج(.
الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء تنحل بسهولة في الماء، بصفة عامة، وتفرز بسهولة من الجسم، لدرجة أن إنتاج البولي هو مؤشر قوي على استهلاك الفيتامين لأنها لا تخزن بسهولة، فالمحصلة اليومية الثابتة هي المهم. ويتم تخليق أنواع كثيرة من الفيتامينات الذائبة في الماء عن طريق البكتيريا.
يتم امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون من خلال الأمعاء وذلك بمساعدة من الدهون. نظراً لكونها أكثر عرضة للتراكم في الجسم، من المرجح أن يؤدي إلى مشاكل إن لم يتم تنظيم تناولها
النقص الفيتاميني
الغياب أو النقص النسبي للفيتامينات في الغذاء يؤدي إلى حالات وأمراض نقص مميزة. نقص فيتامين واحد فقط من فيتامينات ب لأن الأغذية الفقيرة تؤدي إلى حالات نقص متعددة. وعلى الرغم من ذلك هناك متلازمات معينة مميزة لنقص فيتامينات معينة. وبالنسبة للفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هناك أمراض نقص معينة: البري بري (نقص الثيامين) والتهاب الشفتين والتهاب اللسان والتهاب الجلد الدهني وحساسية الضوء (نقص الرايبوفلافين) البلاجرا أو الحصاف (نقص الناياسين) والتهاب الأعصاب الطرفية (نقص البيريدوكسين) وفقر الدم الخبيثة وحموضة البول بالميثيل أمونيا وفقر الدم الضخم الأرومات (فقر الدم بعوز الفيتامين بي 12 و/أو نقص حمض الفوليك) والإسقربوط (نقص حمض الأسكوربيك). ويمكن تجنب نقص الفيتامينات عن طرق تناول أطعمة من أنواع مختلفة بكميات كافية.
فيتامين أ "a" 
هو عائلة من مركبات قابلة للذوبان في الدهون والتي تلعب دورا مهما في الرؤية، نمو العظم، الإنجاب، الانقسام الخلوي،والتفاضل الخلوي.
يساعد فيتامين أ على تنظيم نظام المناعة، الذي يساعد على منع أو صد الإصابات وذلك بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحطم البكتيريا والفيروسات الضاره، فيتامين أ أيضا تساعد الخلايا اللمفية، وهي نوع من البيضاء، على محاربة الالتهابات بكفاءة أفضل. خلايا الدم البيضاء
ويوجد في الطعام الحيواني مثل البيض الكامل، الحليب، والكبد.
نقصه يؤدي إلى أمراض عديدة منها:
العشى الليلي هو واحد من إشارات نقص فيتامين أ، وهو قد يسبب الى العمى وذلك بسبب جفاف القرنية وتدمير شبكية العين والقرنية، العشى
يقلل من القدرة على مقاومة الالتهابات.
إن الإفراط في استهلاك الفيتامين أ يمكن أن يؤدي إلى الغثيان، فقدان الشهية، التقيّؤ، ضبابية الرؤية، الصداع، تساقط الشعر، ألام في البطن والعضل، الضعف والنعاس وتغيّر الحالة العقلية.
فيتامين ب1
يعتبر فيتامين ب1 من الفيتامينات المهمّة جداً لجسم الإنسان، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويُعرف اسمه العلمي بالثيامين، وهو من أوائل المركّبات العضويّة التي اعتبرت من الفيتامينات، ومن المعروف أنّ الثيامين يُخزّن بنسبةٍ قليلة جداً في الجسم يتمّ استهلاكها بسرعة، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب ويوجد فيتامين ب1 بهذه الأغذية: بذور داور الشمس, البطاطا, الشوفان, التونة, البيض, الرز الأسمر,الليمون 1
ولكل فيتامين فوائد وهذه من فوائد فيتامين ب1: يساعد فيتامين ب1 في تحسين وظائف الجسم المختلفة ويعمل على علاج الكثير من المشاكل, يعمل على دعم إنتاج الطاقة في جسم الإنسان؛ حيث إنّه ينتج الجلوكوز من خلال إفراز الإنزيمات التي تعمل على أكسدة السكّر الذي يمدّ الجسم بالطاقة اللازمة, يؤخّر علامات سن الشيخوخة, يقوّي الذاكرة ويزيد التركيز؛ لأنه يعالج الاضطرابات العصبيّة، وهو يحسّن المزاج ويرفع الروح المعنوية, يدعم جهاز المناعة؛ فهو يقي من الكثير من الأمراض, يحوّل الكربوهيدرات إلى طاقة ليستفيد منها الجسم, يساعد في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل: الالتهابات التي تصيب القولون، والقرح , نشّط الدورة الدموية , يحمي عدسة العين من حدوث العمى؛ لأنّ وجود فيتامين ب1 مع مركّبات أخرى في الجسم يمنع حدوث إعتام عدسة العين, يزيد من إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم, يساعد في علاج مرضى الإدمان الكحولي.
ويجب علينا المحافظة على تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين وأن تم إهمالها ستلاحظ من خلال هذه الأعراض: نقص ملحوظ في الوزن, فقدان الشهيّة, الشعور بالخمول والكسل, تشويش في الذّاكرة مع عدم التركيز, ضعف عضلة القلب ممّا يسبّب قصورها عن أداء وظائفها. حدوث مشاكل في عملية الهضم, حدوث مشاكل في عضلات الجسم وخاصةً عضلات الساقين. هناك بعض الأطعمة تحتوي على فيتامين ب1 لكن طريقة إعدادها تعمل على إتلافه ليصبح خالياً من الثيامين.
فيتامين ب 2 
فيتامين ب2، أو كما يُطلق عليه اسم الرايبوفلافين، أحد فيتامينات ب المركب، وهو فيتامين يذوب في الماء، ومظهره عضوي كريستالي، وهو من الفيتامينات المهمة للجسم، ويستخدم للكثير من العمليات الحيوية. الجدير ذكره أنّ فيتامين ب2 يتفكّك عند تعرضه لأشعة الشمس، ويصبح بلا فائدة، لذلك يجب تخزين الطعام الذي يحتوي على فيتامين ب2 في أوانٍ معتمة وليست زجاجية شفافة.
والكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب2 هي واحد وأربعة بالعشرة مليغرام يومياً، وعلى الرغم من أن فيتامين ب2 لا يُخزّن داخل الجسم، ويتم طرحه عن طريق البول، إلا أن نقصه غير منتشر، وهو من الحالات النادرة، لكن في بعض الحالات والظروف يحتاجه الجسم بكمياتٍ إضافيةٍ، مثل: الإصابة بالسرطان، وإصابة الجسم بالحروق، وأمراض الكبد والمعدة، والشعور الدائم بالإجهاد.
ومن فوائد فيتامين ب2: يساعد على نمو وإنتاج كريات الدم الحمراء من نخاع العظم, يساعد على عمليات إنتاج وتصنيع الطاقة من الكربوهيدرات, يساعد على إنتاج طاقة الجسم, يعزز وظائف الإنزيمات في الجسم, يساهم في تكوين الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية, يساهم في إنتاج الجلوتاثيون, يساهم في تنشيط العصب البصري, يقضي على الشوارد الحرة للخلايا، ويمنع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها, يقي من الإصابة بعددٍ من الأعراض المؤلمة مثل: التهاب الحنجرة، وتقرحات الجلد، والتهابات اللسان، والتهابات زوايا الفم، وتشققات الشفاه، كما يحافظ على سلامة الأغشية المخاطية في الجسم, يعمل كعامل مساعد في تفاعلات الأكسدة والاختزال في الجسم.
ويؤدي نقص فيتامين ب2 :حدوث التهابات متكررة ومزمنة في الحنجرة, التهاب الفم والتقرحات الجلدية، والتهابات الأغشية المخاطية في الجسم, تقرحات الشفاه, الإصابة بفقر الدم "الأنيميا”, حساسية العينين للضوء، وضعف النشاط البصري, حدوث التهابات في اللسان وزوايا الفم.
فيتامين هـ او e 
يهتم الجميع بالحصول على بشرة نضرة وخالية من العيوب، لكن هذا ليس فقط من فوائد فيتامين E بل هذا الفيتامين يحتوي على الكثير من الفوائد لأجسامنا فهو يحمي الجسم من السرطان ومن فوائده لصحة الجسم انه مضاد قوي للأكسدة، مما يحمي الجسم من المواد المؤكسدة التي تدخل له، عن طريق استنشاق المواد الضارة أو الأطعمة الملوثة. يقوي من جهاز المناعة، لمواجهة الأمراض. يحافظ على صحة الشعر والجلد. ،يمنع تجلط الدم ، وتخثره في الأوردة.يمنع انقسام الخلية العشوائي فبالتالي فهو يحمي من مرض السرطان ،مسكن قوي للآلام.
مصادر فيتامين E الغذائية فول الصويا.الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس فهي تحتوي على كمية عالية من فوائد فيتامين E .الفواكه مثل الأفوكادو والليمون والجريب فروت والبرتقال فهذه الفواكه تحتوي على جميع فوائد فيتامين E يمكنك الحصول على جميع فوائد فيتامين E من خلال تناول ربع كوب يومياً من المكسرات مثل الفول السوداني.ويتواجد ايضا في البروتين الحيواني مثل البيض والحليب. الزيوت الطبيعية مثل زيت جنين القمح وزيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت اللوز.
فيتامين ج 
فيتامين ج هو مسحوق أو بلورات بيضاء أو صفراء قليلاً، تميل للسواد تدريجياً بالضوء، إلا أنها تكون ثابتة نوعاً ما في الأوساط الجافة، بينما تتأكسد بسرعة في المحاليل، حيث تنحل بسهولة في الماء. فيتامين ج هو عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لحفظ المعادن في الحالة المختزلة، ومطلوب أيضا لهدم الحمض الأميني أثناء تصنيع هرمون تيروزين الأدرينالين.
يحدث نقص فيتامين ج بحال وجود أمراض في الأمعاء الدقيقة أو بسبب إدمان الكحوليات وأحيانا يأتي نتيجة للتدخين والاعتماد على الأطعمة السريعة والإقلال من تناول الخضروات والفاكهة.
يؤدي إلى انتفاخ اللثة وتخلخل الأسنان وربما سقوطها والنزيف تحت الجلد وتأخر التئام الجروح وأنيميا بسيطة وضعف المناعة وقصر التنفس والام العظام وفي المراحل المتأخرة الصفراء وتورم عام وقلة التبول ويمكن أن توجد أمراض عصبية وحمى وتشنجات وفي النهاية يمكن أن يؤدي إلى الموت.
ويوجد في الجوافه والمنجا والبرتقال والفراولة وكبد الخروف والعديد من المصادر الأخرى.
مضادات الفيتامين 
هي المادة التي تقلل أو توقف تماما الآثار الإيجابية للفيتامينات على الجسم البشري. الأدوية والمخدرات و بعض أنواع الأغذية قد تحوي مجموعة من مضادات الفيتامينات، وكذلك الضغوط المفروضة على جسم الإنسان في الحياة اليومية. المواد المختلفة والضغوط تقلل من تأثير الفيتامينات محددة، مما يسبب مشاكل في جسم الإنسان.
بحث الطالبات
لارا الغامدي شادن الحماد
غاده بابحير
وعد العمري لمياء البلوي
اشراف المعلمة
هديل سعد
مضادات فيتامين ب1 (الثيامين):
فيتامين ب1 أو الثيامين مهم جدا للقيام بالعديد من المهام الحيوية في الجسم حيث يسهم فيتامين ب1 في عمل الجهاز العصبي وأداء العضلات و عمليات أيض الكربوهيدرات إنتاج حمض الهيدروكلوريك ) ضروري لعملية الهضم.)
بسبب وجود كمية ضئيلة جدا من الثيامين مخزنه في الجسم، يمكن أن يحدث استنزاف سريع خلال مدة لا تتعدى 14 يوما. و نتيجة لاستهلاك بعض أنواع الأطعمة بكثافة يقوم إنزيم الثيامينيز thiaminase بإتلاف فيتامين الثيامين
يتواجد إنزيم الثيامينيز في 31 نوعاً من الخضروات و 18 نوعاً من الفواكه و عدة أنواع من السمك النيئ والمطهو ويوجد أعلى تركيز لهذا الإنزيم في:
التوت الأسود - العنب الأسود النباتي - التوت الأزرق- الكرنب الأحمر- البنجر- التونة كما أن الشاي يتلف الثيامين.
النقص الحاد والمزمن للثيامين يؤدي إلى البري بري وهي مضاعفات قد تشكل خطورة بالغة علي الجهاز العصبي والمخ والعضلات والقلب والمعدة والأمعاء.
مضادات فيتامين ك :
من الصعب أن يصاب المرء بنقص فيتامين ك نظراً لوفرته في الطبيعة و الجسم كما أن البكتريا النافعة تقوم بإنتاجه
في حالة تناول بعض أنواع المضادات الحيوية قد تقوم بقتل البكتريا النافعة و من ثم تسهم في نقص فيتامين ك في الجسم.
مضادات فيتامين ج :
عادة يوجد نقص في فيتامين ج لدى المدخنين فسيجاره واحده يمكنها تدمير 35 ملليجرام من فيتامين ج كما يتفاعل فيتامين ج مع أي مواد غريبة في مجرى الدم كالأدوية و الملوثات كما أن الضغوط العصبية أيضاً تسهم في تدمير فيتامين ج
